يقال: لما أسلم «عبد اللّه بن سلام» و هومن علماء اليهود و جماعة منهم، انزعجتاليهود، و بخاصة أحبارهم من هذا الحادث، وصاروا بصدد اتهامهم بالخيانة، و عيبهمبالشر فقال أحبارهم: «ما آمن بمحمّد إلّاشرارنا» و هم بذلك يهدفون إلى إسقاطهم منأعين اليهود حتّى لا يقتدى بهم الآخرون.فنزلت الآيات أعلاه للدفاع عن هذه الفئةالمؤمنة.
التّفسير
الإسلام و خصيصة البحث عن الحقّ
بعد كلّ ذلك الذم لليهود، الذي تضمنتهالآيات السابقة بسبب مواقفهم المشينة