بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
السموم، و لهذا فإن المقام لا يخلو عنتقدير شيء محذوف و أن معنى قوله: مَثَلُما يُنْفِقُونَ أن مثل نوايا الكافر فيالإنفاق مثل الرياح الباردة أو السمومالتي تهب على الزرع فتفنيه.قال جماعة من المفسّرين: إن هذه الآيةإشارة إلى الأموال التي يستخدمها الكفّارللإيقاع بالإسلام و صد حركته، و التييحركون بها الأعداء ضد النبي الكريم صلّىالله عليه وآله وسلّم. أو الأموال التييعطيها اليهود لأحبارهم ليحرفوا آياتاللّه عن مواضعها و يزيدوا أو ينقصوا فيالكتب السماوية.و لكن من الواضح جدّا أن هذه الآية تنطويعلى معنى واسع يشمل هذا الرأي و غيره.ثمّ إنه سبحانه يعقب على ما قال بشأنإنفاق الكفّار الذي لا يعود عليهم إلّابالوبال و الويل بقوله: وَ ما ظَلَمَهُمُاللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْيَظْلِمُونَ.أجل، إن العمل الفاسد لا يجر على صاحبهإلّا النتيجة الفاسدة، فما يحصده الكفّارمن إنفاقهم من الوبال و البطلان، إنما هوبسبب نواياهم الباطلة الفاسدة من هذاالإنفاق.