إن الآية الأولى من هاتين الآيتين ناظرةأيضا إلى حادثة أخرى من حوادث معركة «أحد»و هي الصيحة التي ارتفعت فجأة في ذروةالقتال بين المسلمين و الوثنيين أن محمّداقد قتل.و لقد قارنت هذه الصيحة نفس اللحظة التيرمى فيها «عمرو بن قمئة الحارثي» النبيصلّى الله عليه وآله وسلّم بحجر فكسر بهرباعيته و شجه في وجهه، فسأل الدم، و غطى