الآية [سورة آل‏عمران (3): آية 164] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 2

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة آل‏عمران (3): آية 164]

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَىالْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْرَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُواعَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَوَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍمُبِينٍ (164)

التّفسير

النعمة الإلهية الكبرى

في هذه الآية يدور الحديث حول أكبر النعمالإلهية، ألا و هي نعمة «بعثة الرسولالأكرم و النبي الخاتم» صلّى الله عليهوآله وسلّم، و هو في الحقيقة إجابة قويةعلى التساؤل الذي خالج بعض الأذهان منالحديثي العهد بالإسلام بعد «معركة أحد» وهو:

لماذا لحق بنا ما لحق، و لماذا أصبنا بماأصبنا به؟ فيجيبهم القرآن الكريم بقوله:

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَىالْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْرَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ أي إذا كنتمقد تحملتم كلّ هذه الخسائر، و أصبتم بكلّهذه المصائب، فإن عليكم أن لا تنسوا أناللّه قد أنعم عليكم بأكبر نعمة، ألا و هيبعثه نبي يقوم بهدايتكم و تربيتكم، وينقذكم من الضلالات و ينجيكم من المتاهات،فمهما تحملتم في سبيل الحفاظ على هذه‏

/ 780