تنوه الآيتان الحاضرتان بحقيقة هامة هيأن أية مصيبة (كتلك التي وقعت في أحد) مضافاإلى أنها لم تكن دون سبب و علة، فإنها خيروسيلة لتمييز صفوف المجاهدين الحقيقيينعن المنافقين أو ضعفاء الإيمان، و لذلكجاء في القسم الأول من الآية الأولى وَ ماأَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِفَبِإِذْنِ اللَّهِ أي أن ما أصابكم يومتقاتل المسلمون و المشركون فهو بإذن اللّهو مشيئته و إرادته لأن لكلّ ظاهرة في عالمالكون المخلوق للّه سبحانه سببا خاصّا وعلّة معيّنة.