بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مضمون الآية.و من هذه الأحاديث ماروي عن الإمام الصّادق عليه السّلام إذقال: «فذلك رجل يحبس نفسه عن المعيشة، فلابأس أن يأكل بالمعروف إذا كان يصلح لهم فإنكان المال قليلا (و لا يستغرق ذلك وقتاكبيرا) طبعا فلا يأكل منه شيئا». «1»ثمّ يقول سبحانه: فَإِذا دَفَعْتُمْإِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُواعَلَيْهِمْ لكي لا يبقى أي مجال للاتهام والتنازع، و هذا هو آخر حكم في شأن الأولياءو اليتامى جاء ذكره في هذه الآية.و اعلموا أنّ الحسيب الواقعي هو اللّهتعالى، و الأهم من ذلك هو أن حسابكم جميعاعنده لا يخفى عليه شيء أبدا و لا يفوتهصغير و لا كبير فإذا بدرت منكم خيانة خفيتعلى الشهود فإنّه سبحانه سيحصيها عليكم، وسوف يحاسبكم عليها و يؤاخذكم بها: وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً. 1- البرهان، ج 1، ص 344، الحديث 9.