روي في مجمع البيان عن الإمام محمّدالباقر عليه السّلام: «نزلت في الرجل يحبسالمرأة- من دون أن يعاملوها كالزّوجة- عندهلا حاجة له إليها ينتظر موتها حتى يرثها»،أي فيأخذ أموالها من بعد وفاتها.و روي عن ابن عباس أنّ الآية الحاضرة نزلتفي الذين أمهروا نساءهم بمهور كبيرة ثمّيحبسونهن من دون حاجة إليهن، و لايطلقونهن لغلاء المهر و ثقله، و يؤذونهنحتى يقبلن بالطلاق بعد أن يتنازلن عن تلكالمهور.و قد روى جماعة من المفسرين سببا آخرلنزول هذه الآية لا يناسب هذه الآية، بليناسب الآية (22) من هذه السورة، و سنذكر ذلكالرأي عند تفسير تلك الآية بإذن اللّهتعالى.