بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
«العشيرة» و «العائلة» ليستطيعواالتعاون في ما بينهم عند ظهور المشاكل والحوادث، و التعاون على الدفاع عن حقوقهم.
4- و اليتامى
ثمّ أشارت إلى حقوق «اليتامى» و أوصتالمؤمنين ببرهم و الإحسان إليهم، لأنّهيوجد في كل مجتمع أطفال أيتام على أثرالحوادث المختلفة، لا يهدد تناسيهم وإهمالهم وضعهم الخاص فقط، بل الوضعالاجتماعي بصورة عامّة، لأنّ الأطفالاليتامى لو تركوا دون ولاية أو حماية و لمينالوا حاجتهم من المحبّة و اللطف يتحولونإلى أفراد منفلتين فاسدين، بل أشخاص خطرينجناة.و على هذا يكون الإحسان إلى اليتامىإحسانا إلى الفرد و إلى المجتمع معا.
5- و المساكين
ثمّ يذكّر سبحانه- في هذه الآية- بحقوقالفقراء و المساكين، لأنّه قد يوجد حتى فيالمجتمع السليم الذي يسوده العدل من يعانيمن نواقص و عاهات تعوقه عن الحركة و النشاطو الفعالية، و لا شك أنّ تناسي هؤلاء أمريخالف كل الأسس و القيم الإنسانية، فلابدّ من تقديم العون إليهم، و معالجةحرمانهم.و أمّا إذا كان الفقر و الحرمان الذييعاني منه الأفراد الأصحاء ناشئين عنالانحراف عن مبادئ و أسس العدالةالاجتماعية فإنّه لا بدّ من مكافحتهماأيضا.
6- و الجار ذي القربى
ثمّ يوصي بالجيران من ذوي القربى، و هناكاحتمالات متعددة حول المراد من «الجار ذيالقربى» أبداها المفسرون، فبعضهم قال:معناه الجار القريب في النسب، غير أن هذاالتّفسير يبدو بعيدا بملاحظة العباراتالسابقة التي أشارت