بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
(كالذي يرافق الإنسان في السفر بعض الوقت)و تفسير لفظة «لصاحب بالجنب» في بعضالروايات بالرفيق مثل «رفيقك في السفر» أوالذي يقصد الإنسان رجاء نفعه مثل: (المنقطعإليك يرجو نفعك» ليس المراد هو اختصاص هذاالعنوان بهم، بل هو نوع من التوسعة فيمفهوم هذه اللفظة بحيث تشمل هذه المواردأيضا، و بهذا الطريق تكون هذه الآية أمراكليا و جامعا بحسن معاشرة كل من يرتبطبالمرء، سواء كان صديقا واقعيا، أو زميلا،أو رفيق سفر، أو مراجعا، أو تلميذا، أومشاورا، أو خادما.و قد فسرت لفظة الصاحب بالجنب في بعضالروايات بالزّوجة، و قد روى صاحب تفسيرالمنار، و تفسير روح المعاني و القرطبي فيذيل هذه الآية هذا المعنى عن علي عليهالسّلام، و لكن لا يبعد أن يكون هذا من باببيان أحد المصاديق أيضا.
9- و ابن السبيل
و أمّا الصنف الآخر الذي أوصت بهم الآيةهنا فهم الذين تحدث لهم حاجة السفر و بلادالغربة، فابن السبيل هو الذي ينقطع فيالسفر و إن كان يمكن أن يكون متمكّنا ذامال في بلده، و التعبير عن هذا الشخص بابنالسبيل (أي ابن الطريق) إنّما هو لأجلأنّنا لا نعرفهم أصلا حتى ننسبهم إلىعائلة أو قبيلة أو شخص، بل لا بدّ أننحميهم بمجرّد أنّهم مسافرون انقطعوا فيالسفر، و برزت لديهم حاجة إلى المساعدة والعون.10- و ما ملكت أيمانكمو في نهاية المطاف توصي هذه الآيةبالإحسان إلى العبيد و الأرقاء، و بهذاتكون الآية- في الحقيقة- قد بدأت بحقاللّه، و ختمت بحقوق العبيد، لعدم انفصالهذه الحقوق بعضها عن بعض.