الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث- هي فيالحقيقة- تعقيب على الآيات السابقة وإشارة إلى المتكبرين إذ تقول: الَّذِينَيَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَبِالْبُخْلِ هذا مضافا إلى أنّهم يسعوندائما أن يخفوا عن الآخرين ما تفضل اللّهعليهم به من الخير كيلا يتوقع المجتمعمنهم شيئا وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُاللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.ثمّ يقول عن نهاية هذا الفرق من الناس وعاقبة أمرهم: وَ أَعْتَدْنالِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً و لعلالسرّ في استخدام هذا التعبير في حق هذهالطائفة هو أن