الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 49 الى 50] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 3

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 49 الى 50]

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَأَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْيَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49)انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَىاللَّهِ الْكَذِبَ وَ كَفى‏ بِهِ إِثْماًمُبِيناً (50)

سبب النّزول‏

روي في كثير من التفاسير في ذيل هذه الآيةأنّ اليهود و النصارى كانوا يرون لأنفسهمأمورا و امتيازات، فهم- كما نرى ذلك فيآيات القرآن الكريم عند الحكاية عنهم-كانوا يقولون: نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وربّما قالوا: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَإِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى‏(الآية (18) من سورة المائدة، و الآية (111) منسورة البقرة) فنزلت هذه الآيات تبطل هذهالتصورات و المزاعم.

التّفسير

تزكية النفس «1»

قال تعالى في الآية الأولى من الآيتينالحاضرتين: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَيُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ‏

1- يزكون من مادة «تزكية» بمعنى تطهير، وتأتي أحيانا بمعنى التربية و التنمية، ففيالحقيقة إذا كانت التزكية مقترنة بالعملفإنها تعتبر امرا محمودا، و إلا لو كانتمجرد ادعاء و كلام فارغ فهي مذمومة.

/ 703