الآية [سورة النساء (4): آية 59] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 3

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة النساء (4): آية 59]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواأَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُواالرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْفَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍفَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِإِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)

التّفسير

هذه الآية و بعض الآيات اللاحقة تبحث عنواحدة من أهم المسائل الإسلامية، ألا و هيمسألة القيادة، و تعيين القادة و المراجعالحقيقيين للمسلمين في مختلف المسائلالدينية و الاجتماعية.

فهي تأمر المؤمنين- أوّلا- بأن يطيعوااللّه، و من البديهي أنّه يجب أن تنتهيجميع الطاعات- عند الفرد المؤمن- إلى طاعةاللّه سبحانه، و كل قيادة و ولاية يجب أنتنبع من ولاية اللّه سبحانه و ذاتهالمقدسة تعالى و تكون حسب أمره و مشيئته،لأنّه الحاكم و المالك التكويني لهذاالعالم، و كلّ حاكمية و مالكية يجب أن تكونبإذنه و بأمره: يا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ.

و في المرحلة الثّانية تأمر باتّباعالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وإطاعته، و هو النّبي المعصوم الذي لا ينطقعن الهوى و لا ينطلق من الهوس، و النّبيالذي هو خليفة اللّه بين الناس، و كلامهكلام اللّه، و قد أعطي هذا المقام من جانباللّه سبحانه، و لهذا تكون‏

/ 703