تشير هذه الآية إلى حركة منحرفة أخرى منحركات المنافقين أو ضعاف الإيمان، تتمثلفي سعيهم إلى تلقف أي نبأ عن انتصارالمسلمين أو هزيمتهم، و بثّه بين الناس فيكل مكان، دون التحقيق و التدقيق في أصل هذاالنبأ أو التأكد من مصدره، و كان الكثير منهذه الأنباء لا يتعدى إشاعة عمد أعداءالمسلمين إلى بثّها لتحقيق أهدافهمالدنيئة و ليسيئوا إلى معنويات المسلمين ويضروا بهم، وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَالْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ....بينما كان من واجب هؤلاء أن يوصلوا هذهالأخبار إلى قادتهم كي يستفيدوا منمعلومات هؤلاء القادة و فكرهم و لكييتجنبوا دفع المسلمين إلى حالة من الغرورحيال انتصارات خيالية وهمية، أو إلى إضعافمعنوياتهم بإشاعة أنباء عن هزيمة لا حقيقةلها، وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِوَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْلَعَلِمَهُ الَّذِينَ