لقد ذكروا أسبابا مختلفة لنزول هذهالآية، و أشهرها هو أنّ نفرا من أهل مكّةكانوا حين يحضرون عند النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم يتظاهرون بالإسلام كذبا وخداعا، و ما أن يرجعوا إلى قريش يعودونلعبادة الأصنام، و قد انتخب هؤلاء هذاالنوع من السلوك درءا لخطر المسلمين و خطرقريش عن أنفسهم، بالإضافة إلى سعيهملإمرار مصالحهم لدى الطرفين، فنزلت هذهالآية و أمرت المسلمين بالتعامل مع هؤلاءبعنف و شدّة.
التّفسير
عقاب ذي الوجهين
إنّ هذه الآية تصور لنا طائفة من الناسنقيض تلك الطائفة التي تحدثت عنها