الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 105 الى 106] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 3

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 105 الى 106]

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَبِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِبِما أَراكَ اللَّهُ وَ لا تَكُنْلِلْخائِنِينَ خَصِيماً (105) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَغَفُوراً رَحِيماً (106)

سبب النّزول‏

لقد نقلوا واقعة مفصلة عن سبب نزولالآيتين المذكورتين، خلاصتها أنّ فيقبيلة بني الأبيرق المعروفة نسبيا كانثلاثة أشقاء هم «بشر» و «بشير» و «مبشر»سطا أحدهم و هو «بشير» على دار أحدالمسلمين و يدعى «رفاعة» فسرق سيفه و درعهو كمية من الغذاء، و كان ابن أخيه و يدعى«قتادة» من مجاهدي بدر فأخبر النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم بالواقعة.

و لكن الأشقاء الثّلاثة اتهموا شخصا منالمسلمين اسمه «لبيد» الذي كان يسكن فيدار واحد معهم، فتألم لبيد ألما شديدا منهذه التهمة الباطلة و استل سيفه و توجه إلىالأشقاء الثلاثة صارخا في وجوههم قائلا:«ا تتهمونني أنا بالسّرقة و أنتم أجدربهذا العمل؟ فأنتم هم أولئك المنافقونالذين كنتم تهجون النّبي و تنسبون أبياتالهجو إلى قريش، فأمّا أن تثبتوا ماتنسبونه لي من تهمة، أو أن أهوى بسيفي علىرؤسكم».

/ 703