التّفسير - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 3

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلمّا رأى أخوة السارق ذلك حاولوااسترضاء «لبيد» و لكنّهم لمّا علموا أنّالقضية قد وصلت إلى أسماع النّبي بواسطة«قتادة» لجؤوا إلى أحد متكلمي قبيلتهمفطلبوا منه أن يذهب مع جمع من الناس إلىالنّبي و يتظاهر بأنّ الحق إلى جانبهمليبرئ السارق و يتهم «قتادة» بتلفيقالتهمة على شقيقهم، و قد قبل النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم استنادا إلى واجبالعمل بظاهر الأمور- شهادة تلك المجموعة وأنّب «قتادة» على عمله.

و قد تألم «قتادة» الذي كان يعرف نفسهبرئيا ... تألم من هذه الواقعة و عاد إلىعمّه و أخبره بالحادث مظهرا أسفه الكبيرلما حصل، فخفف عليه عمّه و قال «لا تحزن ياقتادة إن اللّه في عوننا» فنزلت الآيتانالمذكورتان لتعلنا براءة الرجل، و تؤنبامرتكبي الخيانة الحقيقيين.

و نقلوا- أيضا- واقعة أخرى في سبب نزولالآيتين، و هي أن درعا لأحد الأنصار كانتقد سرقت في إحدى الحروب، و كان الشك يدورعلى شخص من قبيلة «الأبيرق» في سرقة ذلكالدرع، و لما علم السارق بأنّ الشكوك بدأتتدور حوله رمى بالدرع في دار أحد اليهود، وطلب من قبيلته أن يشهدوا ببراءته أمامالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ويستدلوا بذلك على وجود الدرع في داراليهودي، و لمّا رأى النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم الأمر بتلك الصورة برأهذا السارق بحسب ظاهر الشهادة التي جاءتلصالحه و أدين الرجل اليهودي بسرقة الدرع،فنزلت الآيتان المذكورتان لتوضحاالحقيقة.

التّفسير

منع الدّفاع عن الخائنين

يعرف اللّه سبحانه و تعالى- في بدايةالآية (105) من سورة النساء- نبيّه محمّداصلّى الله عليه وآله وسلّم بأنّ الهدف منإنزال الكتاب السماوي هو تحقيق مبادئالحق‏

/ 703