لقد قلنا في سبب نزول الآية السابقة: إنّبشير بن الأبيرق كان قد سرق من أحدالمسلمين، و أتهم إنسانا بريئا بهذهالسرقة، و استطاع بالأجواء المزيفة التياختلقها أمام النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم أن يبرئ نفسه، و لكن حين نزلت تلكالآيات افتضح أمره، فبدلا من أن يختارطريق التوبة بعد فضيحته، سار في طريقالكفر و ارتد عن الإسلام بصورة علنيةرسمية.فنزلت الآية الأخيرة متضمنة إشارة إلىهذا الموضوع، بالإضافة إلى بيانها لحكمإسلامي عام و كلي.
التّفسير
حين يرتكب الإنسان خطأ و يدرك هذا الخطأ،فليس أمامه سوى طريقين
أحدهما: طريق العودة و التوبة التي أشارتالآيات السابقة إلى أثرها في