الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 125 الى 126] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 3

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة النساء (4): الآيات 125 الى 126]

وَ مَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْأَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَمُحْسِنٌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَإِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ اتَّخَذَاللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً (125) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِيالْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّشَيْ‏ءٍ مُحِيطاً (126)

التّفسير

لقد تحدثت الآيات السابقة عن أثر الإيمانو العمل، كما بيّنت أن اتّباع أي مذهب أوشريعة غير شرع اللّه لا يغني عن الإنسانشيئا، و الآية الحاضرة تداركت كل و هم قديطرأ على الذهن من سياق الآيات السابقة،فأوضحت أفضلية شريعة الإسلام و تفوقها علىسائر الشرائع الموجودة، حيث قالت وَ مَنْأَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَوَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً.

و مع أنّ هذه الآية قد جاءت بصيغةالاستفهام، إلّا أنّها تهدف إلى كسبالاعتراف من السامع بالحقيقة التيأوضحتها.

لقد بيّنت الآية- موضوع البحث- أموراثلاثة تكون مقياسا للتفاضل بين الشرائع وبيانا لخيرها:

1- الاستسلام و الخضوع المطلق للّه العزيزالقدير، حيث تقول الآية: أَسْلَمَ‏

/ 703