تجيب الآية الأخيرة هذه على أسئلة وردتحول النساء من قبل المسلمين (و بالأخص حولاليتامى منهنّ) فتخاطب النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم و تبيّن له أنّ اللّه هوالذي يفتي في الأسئلة التي وجهت إليك يامحمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم حولالأحكام الخاصّة بحقوق النساء، فتقول: وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِاللَّهُ يُفْتِيكُمْ ....و تضيف الآية إنّ ما ورد في القرآن الكريمحول الفتيات اليتامى اللواتي كنتمتتصرفون في أموالهنّ، و لم تكونوالتتزوجوا بهنّ، و لم تدفعوا أموالهنّإليهنّ لكي يتزوجن من آخرين، فإنّه يجيبعلى قسم آخر من اسئلتكم و يبيّن لكم قبح ماكنتم تعلمون من ظلم بحق هؤلاء النسوة، وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِييَتامَى