نستنتج من الجملة التي وردت في نهايةالآية السابقة- التي تمّ البحث عنها و التيدعت الرجال إلى فعل الخير و التزام التقوى-إنّها تعتبر نوعا من التهديد للأزواج منالرجال، بأن يراقبوا حالهم و لا ينحرفواقيد شعرة عن جادة الحق و العدالة لدىالتعامل مع زوجاتهم.و قد يرد اعتراض و هو: إنّ تحقيق العدالةفي مجال الحبّ و العلاقات القلبية أمربعيد المنال، فكيف يمكن إذن و الحالة هذهاتباع العدل مع الزوجات؟و ردا على الاعتراض المذكور توضح الآية(129) من سورة النساء، بأنّ تحقيق العدالة فيمجال الحبّ بين الزوجات أمر غير ممكن،مهما بذل الإنسان من سعي في هذا المجالفتقول الآية: وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْتَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَ لَوْ