بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
4- لا ضير من مجالسة الكفار إن لم يدخلوا فيحديث فيه استهزاء و كفر بالآيات الإلهية ولم تكن هذه المجالسة تحمل خطرا آخر، و يدلعلى إباحة المشاركة في مجالس الكفار التيلا يعصون فيها اللّه قوله تعالى في الآية:حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ.5- إنّ المجاملة و المداهنة مع العاصينالمذنبين، إنّما تدل على وجود روح النفاقلدى الشخص المجامل، و ذلك لأن المسلمالحقيقي الواقعي لا يمكنه أن يشارك فيمجلس يعصى فيه اللّه و يستهزأ بآياتهالكريمة و أحكامه السامية، دون أن يبدياعتراضا على هذه المعاصي، أو- على الأقل-أن عدم رضاه عليها بترك هذا المجلس.