تحدثت الآيات الأخيرة عن مواقف طائفة منالكافرين، و مواقف أخرى لطائفة منالمؤمنين، كما ذكرت هذه الآيات نهاية كلمن الطائفتين، و هي بهذا تأتي مكملةللآيات السابقة التي تحدثت بشأنالمنافقين.و تشير الآية الأولى إلى طائفة فرقوا بينالأنبياء، فاعتبروا بعضهم على حق و البعضالآخر على باطل، فتؤكد أنّ هذا النفر منالناس كفار حقيقيون.و الواقع أنّ هذه الآية توضح موقف اليهودو النصارى، فاليهود كانوا يرفضون الإيمانبالنّبي عيسى نبي النصارى، و اليهود والنصارى معا كانوا يرفضون