تناولت هذه الآية، التي جاءت مكملةللآيات السابقة، نوعا آخر من الغذاءالحلال، فبيّنت أنّ كل غذاء طاهر حلال، وإن غذاء أهل الكتاب حلال للمسلمين، و غذاءالمسلمين حلال لأهل الكتاب، و حيث قالتالآية: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُالطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ....و تشتمل هذه الآية الكريمة على أمور نجلبالالتفات إليها، و هي:1- إنّ المراد بكلمة «اليوم» الواردة فيهذه الآية هو يوم «عرفة» بناء على مااعتقده بعض المفسّرين، و قد ذهب مفسرونآخرون إلى أنّ المراد هو اليوم