إنّ الآية الأولى من الآيات الثلاث أعلاهتدعو إلى تحقيق العدالة، و هي شبيهة بتلكالدعوة الواردة في الآية (135) من سورةالنساء، التي مضى ذكرها مع اختلاف طفيف.فتخاطب هذه الآية أوّلا المؤمنين قائلة:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُواقَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَبِالْقِسْطِ.ثمّ تشير إلى أحد أسباب الانحراف عنالعدلة، و تحذّر المسلمين من هذا الانحرافمؤكّدة أنّ الأحقاد و العداوات القبلية والثارات الشخصية، يجب أن لا تحول دونتحقيق العدل، و يجب أن لا تكون سبباللاعتداء على حقوق