استكمالا للبحوث السابقة التي تناولت بعضانحرافات اليهود و النصارى، تشير الآيةالأخيرة إلى أحد الدعاوى الباطلة التيتمسك بها هؤلاء، فتقول
وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارىنَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ.و لم يكن هذا الامتياز الوهمي الذي ادعاهاليهود و النصارى لأنفسهم هو الوحيد مننوعه، إذ أن القرآن الكريم قد أشار في آياتعديدة إلى أمثال هذه الادعاء.ففي الآية (111) من سورة البقرة، أشارالقرآن إلى ادعائهم الذي زعموا فيه أنأحدا غيرهم لا يدخل الجنّة، و زعموا أنالجنّة هي حكر على اليهود و النصارى، و قدفند القرآن هذه الادعاء.كما جاء الآية (80) من سورة البقرة ادعاءآخر لليهود، و هو زعمهم أن نار