بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الفاضلة الخيرة، و تحسن إعدادهم منالناحية الأخلاقية، و طبيعي أنّه إذا حصلهذا الأمر فلا يظهر في محيط كهذا إلّاالقليل النادر ممن يرتكبون مخالفة أوجريمة.رابعا: إنّ ما نلاحظه اليوم من ارتفاع فيعدد السرقات ناجم عن عدم تطبيق هذا الحكمالإسلامي، بينما يندر في البيئات التيتطبق هذا الحكم بروز مثل هذه الحوادث، فهيتتمتع بوضع أمني جيد فيما يخص حماية أموالالناس، فزوار بيت اللّه الحرام كثيرا ماتركوا حقائبهم في الأزقة و الطرقات دونعين تحرسها فلم يجرأ أحد على مد يده إليهاالى أن يأتي موظفو ادارة المفقودات ويحملوها الى الادارة حتى يأتي صاحبها ويستردها بعد ذكر العلامات الخاصّة، و أغلبالمحلات تفتقد إلى الأبواب و الأوصدةالكافية، و في هذا الحال لا تمتد يد سارقنحوها. أو يكونوا فقدوا شيئا ثمّ راجعوالذلك إدارة المفقودات فوجده عندها.و الأمر الملفت للنظر هو أن هذا الحكمالإسلامي و على الرغم من تطبيقه لعدّةقرون، حيث كان المسلمون و منذ عصر صدرالإسلام يعيشون آمنين مطمئنين في ظله، فهولم ينفذ طيلة تلك الفترة إلّا بحق عدد قليلمن الأفراد.فهل يعتبر قطع عدد من الأيدي الآثمة لكيينعم المجتمع لقرون عديدة بالأمن ثمناغاليا لهذا الأمن؟!
د- اعتراضات أخرى:
يقول البعض: إنّ تنفيذ حدّ أو عقوبةالسرقة في سارق من أجل ربع دينار يعتبرمنافيا للاحترام الفائق الذي يفرضهالإسلام لحياة الإنسان المسلم و حمايتهامن كل خطر، بحيث أنّ الإسلام فرض دية باهظةمقابل قطع أربعة أصابع من يد أي إنسان، وقد ذكرت بعض كتب التاريخ بأن هذا السؤالوجهه البعض إلى العالم الإسلامي الكبيرالشريف المرتضى علم الهدى قبل حوالي ألف