مرّت في آيات من سورة الأعراف اشارة الىشيء من مصير قوم لوط، و فسّرنا ذلك فيمحلّه، و هنا يتناول القرآن الكريم- وبمناسبة ما ذكره من قصص الأنبياء واقوامهم و بما ورد في الآيات المتقدمة عنقصّة لوط و قومه- قسما آخر من حياة هؤلاءالقوم المنحرفين الضالين ليتابع بيانالهدف الاصلي الا و هو سعادة المجتمعالانساني و نجاته بأسره.