بدا القرآن بذكر قصّة يوسف من رؤياهالعجيبة ذات المعنى الكبير، لانّ هذهالرؤيا في الواقع تعدّ اوّل فصل من فصولحياة يوسف المتلاطمة.جاء يوسف في احد الايّام صباحا الى أبيه وهو في غاية الشوق ليحدثه عن رؤياه، و ليكشفستارا عن حادثة جديدة لم تكن ذات اهمية فيالظاهر، و لكنّها كانت إرهاصا لبداية فصلجديد من حياته إِذْ قالَ يُوسُفُلِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي