ملاحظات - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِيضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌرَشِيدٌ يصدكم عن هذه الأعمال المخزية وينصحكم بالإقلاع عنها.

و لكن هؤلاء القوم المفسدين أجابوا لوطابكل وقاحة و عدم حياء و قالُوا لَقَدْعَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّوَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ.

و هنا وجد لوط هذا النّبي العظيم نفسهمحاصرا في هذه الحادثة المريرة فنادي وقالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً اوسند من العشيرة و الاتباع و المعاهدينالأقوياء حتى أتغلّب عليكم أَوْ آوِيإِلى‏ رُكْنٍ شَدِيدٍ.

ملاحظات

1- العبارة التي قالها لوط عند هجوم القومعلى داره و أضيافه- هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ فتزوجوهنّ انّ شئتم فهنّحلال لكم و لا ترتكبوا الإثم و الذنب و قد-أثارت هذه العبارة بين

المفسّرين عدّةاسئلة:

اوّلا: هل المراد من هؤُلاءِ بَناتِي بناتلوط على وجه الحقيقة و النسب؟! في حين انّعددهن- و طبقا لما ينقل التاريخ- ثلاث اواثنتان فحسب، فكيف يعرض تزويجهن على هذهالجماعة الكثيرة؟! ام انّ المراد من قولههؤُلاءِ بَناتِي بنات «القبيلة» والمدينة، و عادة ينسب كبير القوم و رئيسهمبنات القبيلة اليه و يطلق عليهنّ «بناتي».

الاحتمال الثّاني يبدو ضعيفا لانّه خلافالظاهر.

و الصحيح هو الاحتمال الاوّل، لانّ الذينهجموا على داره و أضيافه كانوا ثلّة من اهلالقرية لا جميعهم فاقترح عليهم لوط ذلكالاقتراح، أضف الى ذلك انّ لوطا كان يريدان يبدي منتهى إيثاره و تضحيته لحفظ ماءوجهه و ليقول لهم:

انّي مستعد لتزويجكم من بناتي لتقلعوا عنآثامكم و تتركوا اضيافي فلعل هذا

/ 547