امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال بعضهم: هو احد أقارب امراة العزيز، وكلمة «مِنْ أَهْلِها» دليل على ذلك .. و علىالقاعدة فهو رجل حكيم و عارف ذكي بحيثاستطاع ان يستنبط الحكم من قدّ الثوب دونان يكون لديه شاهد او بيّنة. بل اكتشفحقيقة الحال .. و يقال:

انّ هذا الرجل كان من مشاوري عزيز مصر وكان معه.

التّفسير الآخر: انّ الشاهد كان طفلارضيعا من أقارب امراة العزيز و كان علىمقربة من الحادث، و كان يوسف قد طلب منعزيز مصر ان يحتكم الى هذا الطفل، فتعجّبعزيز مصر من هذا الطلب .. ترى هل يمكن هذا؟!لكن «الطفل» حين تكلّم- كما تكلّم المسيحعليه السّلام في المهد- و اعطى هذا المعيارلمعرفة البري‏ء من المسي‏ء، التفت عزيزمصر الى انّ يوسف ليس غلاما (عاديّا) بل هونبي او متنّبي.

و الرّوايات المنقولة عن طريق اهل البيتعليهم السّلام و اهل السنّة تشير الى هذاالتّفسير، من جملتها ما

نقله ابن عبّاس عن النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم: انّه قال: «اربعة تكلّمواأطفالا: ابن ماشطة فرعون، و شاهد يوسف، وصاحب جريح، و عيسى بن مريم» «1».

كما
نقل عن تفسير علي بن ابراهيم عن الامامالصادق انّ شاهد يوسف كان طفلا في المهد«2».

و لكن ينبغي الالتفات الى انّ ايّا منالحديثين المتقدّمين ليس له سند قوي، بلهما مرفوعان.

الاحتمال الثالث: انّ الشاهد هو القدّ فيالثوب الذي تكلّم بلسان الحال، و لكن معملاحظة كلمة مِنْ أَهْلِها يضعّف هذاالاحتمال، بل ينفيه!.

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 287.

(2) تفسير نور الثقلين، ج 12، ص 422.

/ 547