في حديث للإمام الصادق عليه السّلام «... والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعينسنة لم يتركه، و هم بقية سدوم. امّا اني لستاعني بهم انّهم بقيتهم انّهم ولدهم، ولكنّهم من طينتهم، قال: قلت: سدوم التيقلبت، قال: هي اربع مدائن «سدوم و صريم والدما و غميرا» ... او [ولدنا و عموّرا] إلخ.... «2».و نقرافي رواية اخرى عن الامام امير المؤمنينعليه السّلام انّه قال: «سمعت رسول اللّهصلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: لعن اللّهالمتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهاتمن النساء بالرجال» «3».
فلسفة تحريم الميول الجنسية لامثالها
بالرغم من انّ العالم الغربي مليءبالانحرافات الجنسية، و انّ هذه الأعمالالسيئة قد باتت متعارفة بحيث سمع انّ بعضالدول كبريطانيا و طبقا لقانون صدر بكلوقاحة من المجلس النيابي «البرلمان» فيهايجوز هذا الموضوع «اللواط او السحاق» ولكن شيوع هذه المنكرات لا يخفف من قبحها ومن مفاسدها الاخلاقية و الاجتماعية والنفسية.بعض اتباع المذاهب المادّية الذينتلوّثوا بمثل هذه المنكرات يقولون: نحن لانجد محذورا طبيّا في هذا الأمر.و لكنّهم لم يلتفتوا لي انّ كل انحرافجنسي له اثره السلبي في روحية الإنسان وبنائه النفسي يفقده توازنه.(1) وسائل الشيعة، ج 14، ص 249.(2) وسائل الشيعة، ج 14، ص 253.(3) وسائل الشيعة، ج 14، ص 255.