و تعالى لدفع هذه الشرور و يغفلون عنالتوكّل على اللّه سبحانه و تعالى والاعتماد عليه، الّا انّ يعقوب كان عالمابأنّه بدون ارادة اللّه سبحانه و تعالى لايحدث شيء، فكان يتوكّل في الدرجة الاولىعلى اللّه سبحانه و تعالى و يعتمد عليه،ثمّ يبحث عن عالم الأسباب و من هنا نرى فيالآية (102) من سورة البقرة انّ القرآن يصفسحرة بابل و كهنتها بأنّهم وَ ما هُمْبِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّابِإِذْنِ اللَّهِ و هذه اشارة الى انّالقادر الوحيد هو اللّه سبحانه و تعالى،فلا بدّ من الاعتماد و الاتّكال عليه لاعلى سواه.