و أخيرا غادروا مصر متّجهين الى كنعان فيحين تخلّف أخواهم الكبير و الصغير، ووصلوا الى بيتهم منهوكي القوى و ذهبوالمقابلة أبيهم، و حينما راى الأب الحزن والألم مستوليا على وجوههم (خلافا للسفرةالسابقة و التي كانوا فيها في غاية الفرح)علم انّهم يحملون اليه اخبارا محزنة وخاصّة حينما افتقد بينهم بنيامين و أخاهالأكبر، و حينما اخبروه عن الواقعةبالتفصيل، استولى عليه