هناك عدّة نقاط:
1- ما هي وجه العلاقة بين التوحيد والمعاد؟
كان الحديث في بداية الآية عن التوحيد واسرار الكون، و لكن نقرا في نهايتهايُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْبِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ فما هيوجه العلاقة بين التوحيد و المعاد حتّىتكون الواحدة نتيجة للأخرى؟للاجابة على هذا السؤال لا بدّ من ملاحظةما يلي:ا- انّ قدرة اللّه على إيجاد الكون دليلعلى قدرته في إعادته كما نقرا في الآية (29)من سورة الأعراف كَما بَدَأَكُمْتَعُودُونَ او نقرا في أواخر سورة «يس»قوله تعالى: أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍعَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ.ب- و كما قلنا في بحثنا عن المعاد، فإنّهلا فائدة من خلق العالم إذا لم تكن الآخرةحقيقة، لانّه لا يمكن ان تكون هذه الحياةهي الهدف من خلق هذا العالم الواسع. يقولالقرآن الكريم ضمن آياته المتعلّقةبالمعاد من سورة الواقعة آية (62): وَ لَقَدْعَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولىفَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ «1».(1) للمطالعة اكثر راجع كتاب [المعاد والعالم بعد الموت].