! بعد ما أشرنا في الآيات السّابقة الىمسألة «التوحيد» و «المعاد»، تتطرّق هذهالآية الى واحدة من اعتراضات المشركينالمعاندين حول مسألة النبوّة:وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لاأُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ.و من الواضح انّ احدى وظائف النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم اظهار معاجزه لكييدلّ على صدقه و صلته بالوحي الالهي، والذي يبحث عن الحقيقة له الحقّ فيالمطالبة بالمعجزة أثناء شكّه و تردّده فيتصديق الدعوة، او تتّضح له دلائل النبوّةعن طريق آخر.و لكن يجب ان نلتفت الى هذه النقطة و هي:انّ اعداء الأنبياء لم يكن لديهم حسن نيّةاو اتّباع للحقّ عند طلبهم المعجزة، بللعنادهم و عدم تسليمهم للأمر الواقع ولذلك كانوا يقترحون بين فترة و اخرى معاجزعجيبة و غريبة. و هذه ما