بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يسمّى بـ «المعجزات الاخلاقية».اقتراحهم للمعاجز لم يكن لكشف الحقيقة، ولهذا لم يستجب الأنبياء لمطاليبهم، و فيالحقيقة كانت هذه الفئة من الكفّارالمعاندين يعتقدون انّ النّبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم يدّعي القدرة على انجازاي عمل خارق للعادة، و ايّ واحد منهم يقترحعليه انجاز عمل ما سوف يلبّي مطاليبه.و لكن الأنبياء كانوا يقولون لهم الحقيقةو هي انّ المعاجز بيد اللّه، و رسالتناهداية الناس.و لذلك نقرا في تكملة الآية قوله تعالى:إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّقَوْمٍ هادٍ.
بحثان
هنا يرد سؤالان:
1- هل الآية «انّما أنت منذر ...» جوابللكفّار؟
كيف يمكن لجملة إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌوَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ان تكون جواباللكفّار عند طلبهم المعجزة؟الجواب: بالاضافة الى ما قلناه سابقا فإنّالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليست لهالقدرة الغيبية المطلقة كي يطلبوا منهالاعجاز، لانّ الوظيفة الاولى له هي إنذارأولئك الذين يسيرون في طريق الضلال، والدعوة الى الصراط المستقيم، و إذا مااحتاجت هذه الدعوة الى المعجزة فسوف يأتيبها النّبي، و لكن لا يأتي بها للمعاندينالبعيدين عن هذه المسيرة.فمعنى الآية: انّ الكفّار نسوا انّ هدفالأنبياء الإنذار و الدعوة الى اللّه، واعتقدوا انّ وظيفتهم القيام بالمعاجز.