نقرا في هذه الآيات قسما من صفات الخالق،و التي تكمل بحث التوحيد و المعاد،فالحديث عن علمه الواسع و معرفته بكلّشيء، هو ذاك العلم الذي يقوم عليه نظامالتكوين و عجائب الخلقة و آيات التوحيد، وهو العلم الذي يكون أساسا للمعاد والعدالة الالهيّة يوم القيامة و هذهالآيات استندت الى هذين القسمين: (العلمبنظام التكوين، و العلم بأعمال العباد).تقول الآية اوّلا: اللَّهُ يَعْلَمُ ماتَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى في رحمها، سواءمن أنثى الإنسان او الحيوان وَ ما تَغِيضُالْأَرْحامُ اي تنقص قبل موعدها المقرّروَ ما