الآيات [سورة الرعد (13): الآيات 8 الى 10] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيات [سورة الرعد (13): الآيات 8 الى 10]

اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّأُنْثى‏ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ماتَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ عِنْدَهُبِمِقْدارٍ (8) عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ (9)سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَوَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَمُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌبِالنَّهارِ (10)

التّفسير

علم اللّه المطلق

نقرا في هذه الآيات قسما من صفات الخالق،و التي تكمل بحث التوحيد و المعاد،فالحديث عن علمه الواسع و معرفته بكلّشي‏ء، هو ذاك العلم الذي يقوم عليه نظامالتكوين و عجائب الخلقة و آيات التوحيد، وهو العلم الذي يكون أساسا للمعاد والعدالة الالهيّة يوم القيامة و هذهالآيات استندت الى هذين القسمين: (العلمبنظام التكوين، و العلم بأعمال العباد).

تقول الآية اوّلا: اللَّهُ يَعْلَمُ ماتَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‏ في رحمها، سواءمن أنثى الإنسان او الحيوان وَ ما تَغِيضُالْأَرْحامُ اي تنقص قبل موعدها المقرّروَ ما

/ 547