بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
هناك كتب و مؤلّفات كثيرة كتبت عن عواملانتصار المسلمين الأوائل ثمّ تضعضعسلطانهم بعد حين، و كثير من تلك الأبحاثظلّت تتعثّر في الطرق الملتوية، و لكن إذاما أردنا ان نستلهم من الأصل أعلاه والصادر من منبع الوحي فيجب ان نبحث عن ذاكالنصر او تلك الهزيمة و عن عواملهاالفكرية و العقائدية و الاخلاقية فيالمسلمين. ففي الثورات المعاصرة و منجملتها الثورة الاسلامية في ايران، اوثورة الجزائر او ثورة المسلمين الافغان،نشاهد بوضوح انطباق هذا الأصل القرآنيعليها. فقبل ان تغيّر الدول المستعمرة والمستكبرة طريقتها في التعامل معنا،غيّرنا نحن ما بأنفسنا فتغيّر كلّ شيء.و على ايّة حال فهذا درس ليومنا و لغدنا ولمستقبلنا و لكلّ المسلمين و الأجيالالقادمة. و نحن نرى انّ القيادات المنتصرةفقط هي التي استطاعت ان تقود و تغيّرشعوبها على أساس هذا الأصل الخالد، و فيتاريخ المسلمين و الإسلام شواهد على ذلككثيرة.