بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قلوب الناس، فتشير اوّلا الى البرق هُوَالَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً فالبرق بشعاعه يبهر العيون منجانب، و يحدث صوتا مخيفا و هو الرعد منجانب آخر، و قد يسبّب أحيانا الحرائقللناس و خصوصا في المناطق الصحراوية فيبعثعلى خوفهم و من جانب آخر فإنّه يسبّب هطولالأمطار و يروي ظمأ الصحراء و يسقيالمزروعات فيطمع فيه الناس، و بين هذاالخوف و الرجاء تمرّ عليهم لحظات حسّاسة.ثمّ تضيف الآية وَ يُنْشِئُ السَّحابَالثِّقالَ القادرة على ارواء ظمأ الاراضيالزراعية.
بركات الرعد و البرق:
نحن نعلم انّ ظاهرة البرق في المفهومالعلمي هي اقتراب سحابتين إحداهما منالاخرى، و هما تحملان شحنات سالبة وموجبة، فيتمّ تفريغ الشحنات بينالسحابتين فتحدث شرارة عظيمة، و يحدث مثلذلك عند اقتراب سلكين أحدهما سالب و الآخرموجب، و إذا كنّا قريبين منهما فإنّنانسمع صوتا خفيفا، و لكن لاحتواء الغيومعلى شحنات هائلة من الالكترونات فانّهماتحدثان صوتا شديدا يسمّى الرعد.و إذا ما اقتربت سحابة تحمل الشحنةالموجبة من الأرض التي تحتوي على شحناتسالبة فستحدث شرارة تسمّى بالصاعقة، وخطورتها تكمن في انّ الأرض و المناطقالمرتفعة تعتبر راس السلك السالب، حتّىالإنسان في الصحراء يمكن ان يمثّل هذاالسلك فيحدث تفريغ للشحنات يحوّل الإنسانالى رماد في لحظة واحدة، و لهذا السبب عندوقوع البرق و الرعد في الصحراء يجب ان يلجأالإنسان الى شجرة او حائط او الى الجبال اوالى اي مرتفع آخر، او ان يستلقي في ارضمنخفضة.و على ايّة حال فإنّ للبرق- الذي يسمّى فيبعض الأحيان مزاح الطبيعة-