كان البيان في الآيات السابقة عن معرفةاللّه و اثبات وجوده، و هذه الآية تبحث عنضلال المشركين و الوثنيين و تتناوله منعدّة جهات، حيث تخاطب- اوّلا- النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم حيث تقول: قُلْ مَنْرَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ثمّ تأمرالنّبي ان يجيب على السؤال قبل ان ينتظرجوابهم قُلِ اللَّهُ ثمّ انّه يلومهم ويوبّخهم بهذه الجملة قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاًوَ لا ضَرًّا.لقد بيّن- اوّلا- عن طريق ربوبيته انّهالمدبّر و المالك لهذا العالم، و لكلّ خير