بعد ما كشفت الآيات السابقة عن وجهي الحقّو الباطل من خلال مثال واضح و بليغ، اشارتهذه الآية الى مصير الذين استجابوا لربّهمو الذين لم يستجيبوا لهذه الدعوة واتّجهوا صوب الباطل. تقول اوّلا:لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُالْحُسْنى.«الحسنى» في معناها الواسع تشمل كلّ خير وسعادة، بدءا من الخصال الحسنة و الفضائلالاخلاقية الى الحياة الاجتماعية الطاهرةو النصر على الأعداء و جنّة الخلد.ثمّ تضيف الآية وَ الَّذِينَ لَمْيَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مافِي الْأَرْضِ جَمِيعاً