الآيات [سورة هود (11): الآيات 91 الى 93]
قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراًمِمَّا تَقُولُ وَ إِنَّا لَنَراكَ فِيناضَعِيفاً وَ لَوْ لا رَهْطُكَلَرَجَمْناكَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْنابِعَزِيزٍ (91) قالَ يا قَوْمِ أَ رَهْطِيأَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّاإِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ(92) وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلىمَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَتَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌيُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93)التّفسير
التّهديدات المتبادلة بين شعيب و قومه
انّ شعيبا هذا النّبي العظيم الذي لقّببخطيب الأنبياء «1» لخطبة المعروفة والواضحة، و التي كانت أفضل دليل أمينللحياة المادّية و المعنوية لهذهالجماعة، و اصل محاججته لقومه بالصبر والاناة و القلب المحترق، و لكن تعالوالنرى كيف ردّ عليه هؤلاء القوم الضالون؟!لقد أجابوه بأربع جمل كلّها تحكي عن جهلهمو لجاجتهم:(1) سفينة البحار، مادة: شعيب.