امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مجموعة من المفسّرين يرى لها ابعاداخاصّة.

و لإتمام البحث السابق، و مقدّمة للبحثالآتي، يقول تعالى: وَ جَعَلُوا لِلَّهِشُرَكاءَ.

ثمّ يجيبهم بلا فاصلة و بعدّة طرق:

يقول اوّلا: قُلْ سَمُّوهُمْ.

و المقصود من تسميتهم هو امّا ان يكونواليست لهم ايّة قيمة بحيث لا تستطيعونتسميتهم، فكيف تجعلون هذه الموجودات التيلا تستحق حتّى الأسماء و التي لا قيمة لها،في عداد الخالق القادر المتعال؟

او يكون المقصود: بيّنوا صفاتهم لكي نرىهل يستحقّون العبادة، فنحن نقول في صفاتاللّه جلّ و علا بأنّه الخالق، و الرازق، والمحيي و العالم و القادر، فهل تستطيعونان تمنحوا هذه الصفات للأصنام؟! او بالعكسإذا أردنا تسميتها نقول بأنّها أحجار وأخشاب ساكنة و فاقدة للعقل و الشعور، ومحتاجة لمن يعبدها، و خلاصة القول انّهافاقدة لكلّ شي‏ء! فكيف نجعلها سواء معاللّه؟ أ فلا تعقلون؟! او يكون المقصود:عدّوا لنا اعمالهم، فهل كشفوا الضرّ لأحداو منحوا الخير لأحد؟ و هل حلّوا العقد والمشاكل؟! و مع هذا الوضع فأي عقل يجيز لكمان تجعلوهم قرناء مع اللّه جلّ و علا و هومصدر الخير و البركة و النافع و الضارّ والمثيب و المعاقب!.

طبعا لا مانع من ان تجتمع كلّ هذه المعانيفي جملة سَمُّوهُمْ! و يقول ثانيا: أَمْتُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِيالْأَرْضِ.

و هذا التعبير في الحقيقة أفضل أسلوبللجواب على حديثهم الواهي، و كمثال علىذلك يقول لك احد الأشخاص: انّ فلانا كانضيفا عندكم البارحة، فتقول له: هل تخبرنيعن ضيف لا علم لي به؟! يعني هل من الممكن انأحدا

/ 547