قرانا في قصص الأقوام السابقين مرارا،انّ الأنبياء كانوا في المرحلة الاولىيدعونهم الى اللّه و لم يألوا جهدا فيالنصيحة و الإبلاغ و بيان الحجّة، و فيالمرحلة التي بعدها حيث لم ينفع النصحللجماعة ينذرها نبيّها و يخوّفها من عذاباللّه، ليعود الى طريق الحق من فيهالاستعداد و لتتم الحجّة عليهم، و فيالمرحلة الثّالثة، و بعد ان لم يغن ايشيء ممّا سبق- تبدا مرحلة التصفية وتطهير الأرض، و ينزل العقاب فيزيل الأشواكمن الطريق.و في شأن قوم شعيب- اي اهل مدين- وصل الأمرالى المرحلة النهائية ايضا، إذ يقولالقرآن الكريم فيهم: وَ لَمَّا جاءَأَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا