الآيتان [سورة هود (11): الآيات 94 الى 95] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآيتان [سورة هود (11): الآيات 94 الى 95]

وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْناشُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُبِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِيدِيارِهِمْ جاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْيَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَكَما بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)

التّفسير

عاقبة المفسدين في مدين

قرانا في قصص الأقوام السابقين مرارا،انّ الأنبياء كانوا في المرحلة الاولىيدعونهم الى اللّه و لم يألوا جهدا فيالنصيحة و الإبلاغ و بيان الحجّة، و فيالمرحلة التي بعدها حيث لم ينفع النصحللجماعة ينذرها نبيّها و يخوّفها من عذاباللّه، ليعود الى طريق الحق من فيهالاستعداد و لتتم الحجّة عليهم، و فيالمرحلة الثّالثة، و بعد ان لم يغن ايشي‏ء ممّا سبق- تبدا مرحلة التصفية وتطهير الأرض، و ينزل العقاب فيزيل الأشواكمن الطريق.

و في شأن قوم شعيب- اي اهل مدين- وصل الأمرالى المرحلة النهائية ايضا، إذ يقولالقرآن الكريم فيهم: وَ لَمَّا جاءَأَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا

/ 547