بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
القرآن بأنّ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ و ليسبدون حساب و كتاب، و سوف يصل الوقت المعلومللعقاب «1».الآية الاخرى بمنزلة التأكيد و الاستدلاللما ورد في ذيل الآية السابقة، و هو انّلكلّ حدث و حكم زمن معيّن كما يقال: انّالأمور مرهونة بأوقاتها، و إذا رأيت انّبعض الكتب السّماوية تأخذ مكان البعضالآخر و ذلك بسبب يَمْحُوا اللَّهُ مايَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّالْكِتابِ فيحذف بعض الأمور بمقتضى حكمتهو ارادته و يثبت أمورا اخرى، و لكن الكتابالأصل عنده.و في النّهاية و للتأكيد اكثر بالنسبةللعقوبات التي كان يوعدهم النّبي صلّىالله عليه وآله وسلّم بها و كانواينتظرونها حتّى انّهم يقولون: لماذا لاتصبح هذه الوعود عملية؟ يقول تعالى وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِينَعِدُهُمْ (من انتصارك عليهم و هزيمتهم وتحرير اتباعك و أسر اتباعهم في حياتك) أَوْنَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَالْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ.
نقطتان
يجب الانتباه الى هاتين النقطتين:
1- لوح المحو و الإثبات و امّ الكتاب
مع انّ جملة يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ... نزلت في مجال المعاجز و الكتب السّماويةالى الأنبياء، لكنّها تبيّن قانونا عامّاو شاملا و قد أشير اليه في مختلف المصادرالاسلامية، و هو انّ تحقّق و صيرورةالحوادث المختلفة للعالم لها مرحلتين:الاولى المرحلة القطعيّة او الثابتة، و لاسبيل للتغيير فيها (و التي (1) و لتطابق هذا المعنى يجب ان يكون هناكتقديم و تأخير في الجملة أعلاه، و يقال فيتقديره لكل كتاب اجل كما قاله بعضالمفسّرين.