! هنا مشهد آخر في تجسيم الحقّ و الباطل،الكفر و الايمان، الطيّب و الخبيث ضمنمثال واحد جميل و عميق المعنى ... يكملالبحوث السابقة في هذا الباب.يقول تعالى اوّلا: أَ لَمْ تَرَ كَيْفَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةًطَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ثمّ يشيرالى خصائص هذه الشجرة الطيّبة في جميعابعادها ضمن عبارات قصيرة.و لكن قبل ان نستعرض هذه الخصائص يجب اننعرف ما المقصود من