الخطاب في هذه الآيات موجّه للرسول صلّىالله عليه وآله وسلّم و هو في الحقيقة عرضلواحد من موارد «الشجرة الخبيثة».يقول تعالى اوّلا: أَ لَمْ تَرَ إِلَىالَّذِينَ بَدَّلُوا ... الى نهاية الآية.هؤلاء هم جذور الشّجرة الخبيثة و قادةالكفر و الانحراف، لديهم أفضل نعمة و هورسول اللّه، و باستطاعتهم ان يستفيدوا منهفي الطريق الى السعادة، الّا انّ تعصّبهمالأعمى و عنادهم و حقدهم صارت سببا فيتركهم هذه النعمة الكبيرة، و لم يقتصرواعلى تركها فحسب. بل اضلّوا قومهم ايضا ممّاجعلهم يسلكون هذا السلوك.مع انّ بعض المفسّرين الكبار عندمتابعتهم للروايات الاسلامية فسّروا-