امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإنسان شيئا و حتى النواقص في المحيط والعائلة و الوراثة كل ذلك قابل للتغييربتصميم الإنسان و ارادته الّا ان ننكر اصلالارادة في الإنسان و حريته، و نعدّهمحكوما بالظروف الجبرية، و كل من سعادتهاو شقائه ذاتي او هو نتيجة جبرية لمحيطه، وما الى ذلك.

و هذا الراي مرفوض في نظر الأنبياء و فينظر المذهب العقلي ايضا.

الطريف انّنا نجد في الرّوايات المنقولةعن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم و اهلالبيت عليهم السّلام إشارات الى مسائلمختلفة على انّها اسباب السعادة، او اسبابالشقاء ... بحيث يتعرف الإنسان خلالمطالعتها على طريقة التفكير الاسلامي فيهذه المسألة المهمّة، و سيقف علىالواقعيات العينية و اسباب السعادةالحقيقية، بدلا من ان يقف عليها فيالمسائل الخرافية و التصوّرات و السننالخاطئة الموجودة في كثير من المجتمعات.

و نلفت نظر القارئ الكريم على سبيل المثالالى بعض الأحاديث الشريفة في هذا الصدد:

1- ينقل‏
الامام الصّادق عليه السّلام عن جدّهامير المؤمنين عليه السّلام انّه قال«حقيقة السعادة ان يختم للرجل عملهبالسعادة و حقيقة الشقاوة ان يختم للرجلبالشقاوة» «1».

فهذه الرّواية تقول بصراحة: انّ المرحلةالنهائية لعمر الإنسان و اعماله هيالمرحلة التي تكشف عن سعادته و شقاوته، وعلى هذا فهي تنفي السعادة او الشقاءالذاتيين، و تجعل الإنسان رهين عمله، كماتجعل طريق العودة مفتوحا في جميع المراحلحتى نهاية عمره.

2- و نقرا
في حديث آخر عن الامام علي عليه السّلام«السعيد من وعظ بغيره‏

(1) تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 398.

/ 547