امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا اللفظ بالمشركين رغم ان مصداقالظالمين في عصر نزول الآية هو المشركين.

كما انّ تفسير هذه الكلمة في الرّواياتبالمشركين لا يدلّ على الانحصار، لانّناقلنا مرارا و تكرارا انّ مثل هذهالرّوايات انّما تبيّن المصداق الواضح والجلي، فعلى هذا الأساس يدخل في دائرة هذهالآية جميع الذين امتدّت أيديهم الى الظلمو الفساد، او استعبدوا خلق اللّه و عباده،او استغلوا قواهم لمنافعهم، و باختصار كلالذين دخلوا في المفهوم العام لهذاالتعبير الَّذِينَ ظَلَمُوا.

و لكن من الواضح ان من اخطأوا في حياتهمخطأ بسيطا و صاروا من مصاديق الظالمأحيانا غير داخلين في مفهوم الآية قطعالانّه في هذه الصور لا يخرج عن شمولية هذهالآية الّا النادر، فلا يصح الرّكون والاعتماد على اي شخص، اللّهم الّا ان نقول:انّ المراد بالركون هو الاعتماد علىالظالم من جهة ظلمه و جوره، و في هذه الحالحتى الذين تلوّثت أيديهم بالظلم مرّةواحدة لا يجوز الركون إليهم.

5- اشكال‏

بعض المفسّرين من اهل السنة اشكالا يصعبالجواب عليه من مبناهم و هو ما ورد فيرواياتهم من وجوب الطاعة و التسليم لسلطانالوقت الذي هو من أولو الأمر ايّا كان، لمانقلوا

حديثا عن النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم في وجوب طاعة السلطان «و ان أخذ مالكو ضرب ظهرك ...»!

و روايات اخرى تؤكّد طاعة السلطانبمعناها الواسع.

و من جهة اخرى تقول الآية: وَ لاتَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فهليصحّ الجمع بين هذين الأمرين؟! أراد البعضان يرفع هذا التضاد باستثناء واحد، و هو انطاعة السلطان‏

/ 547