بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
تكون واجبة ما لم ينحرف الى طريق العصيانو يخطو في طريق الكفر.و لكن لحن تلك الرّوايات لا ينسجم مع هذاالاستثناء.و على كل حال فنحن نعتقد- و كما ورد في مذهباهل البيت عليهم السّلام- بوجوب طاعة وليالأمر العادل و العالم الذي يصح ان يكونخليفة عامّا للنّبي و اماما من بعده فحسب.و إذا كان سلاطين بني اميّة و بني العباسقد وضعوا الأحاديث في هذا المجاللمصلحتهم، فلا تنسجم بأي وجه مع اصولمذهبنا و التعليمات القرآنية، و ينبغي اننعالج هذه الرّوايات، فإن كانت تقبلالتخصيص خصّصناها، و الّا طرحناها جانبا،لانّ كل رواية تخالف كتاب اللّه فهيمردودة و باطلة، و القرآن يصرح انّ امامالمسلمين لا يجوز ان يكون ظالما، و الآيةالمتقدمة تقول بصراحة ايضا: وَ لاتَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ...او نقول: انّ أمثال هذه الرّوايات مخصوصةبالحالات الضرورية و الاضطرارية.